afifykasem
المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: جنبلاط:جدد رفض المشاركة في القمة والوقوف مع المسؤول عن الجرا الإثنين مارس 17, 2008 12:08 pm | |
| جدد رئيس "اللقاء الديموقراطي" رفضه الذهاب للمشاركة في القمة العربية في دمشق "والوقوف الى جانب المسؤول عن الجرائم التي ارتكبت في لبنان وعن تعطيل مؤسساته". واعتبر "ان المبادرة العربية تبقى ناقصة اذا لم تلحظ مقررات الاجماع في الحوار"، داعياً في هذا المجال الى "توسيع المبادرة ورعاية عمرو موسى حواراً في القاهرة وليس في دمشق بين دولة لبنان وسوريا". ودعا الى "عدم البقاء مكتوفي الأيدي والى اتخاذ المبادرات كقوى 14 آذار على صعد مختلفة ومنها ترميم الحكومة بتوزير شخصين مكان الوزير الشهيد بيار الجميل والوزير المستقيل يعقوب الطراف". لافتا إلى "السوري يلعب على الوقت مع الايراني، ويجب أن نواجه بالترميم أو التوسيع، اجراءات اقتصادية وترميم الأمن وتفعيل الأمن، وننطلق الى العالم العربي". ورد على قول رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ان البعض حالة طارئة على السيادة والاستقلال وإن معركة تحرير لبنان بدأت في 14 آذار 1989، مذكرا عون "ان بوسطات تلامذة في المزرعة في بيروت الغربية ما زالت تحترق". واعرب عن "خشيته على مسار المحكمة بسبب تلكؤ بعض الدول العربية ولا سيما في الخليج عن دفع المال اللازم لها". ولفت الى "دول تحاول انقاذ سوريا كي تستخدم المحكمة ورقة تفاوض مع سوريا"، مؤكدا "نحن نريد المحكمة للعدالة ولا نستطيع مفاوضة هذا النظام الاجرامي". وقال في لقاء خاص أجرته معه محطة "اخبار المستقبل" أمس لمناسبة ذكرى استشهاد والده الزعيم الراحل كمال جنبلاط: "كمال جنبلاط كان الشخص الأول الذي أطلق النار على جيش النظام السوري في صوفر، هو الذي بدأ، وسقط لنا شهداء، أقول جيش النظام السوري، كي لا أظلم الجندي السوري الذي هو مأمور لا أكثر ولا أقل". وعن كلام رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بان البعض حالة طارئة على السيادة والاستقلال وأنه في 14 آذار 1989 بدأت معركة تحرير لبنان، أجاب: "14 آذار 1989 كانت معركة، كانت مدافع ميشال عون تحصد أولاد المدارس في الاونيسكو والمزرعة، إذا كان يريد أن يفتح حسابات، نفتح حسابات، كانت مدافعه تحصد الأبرياء في المزرعة في بيروت الغربية، هذه ليست حرب تحرير، كمال جنبلاط كان بالكوفية في بحمدون وصوفر ومع الحركة الوطنية وبعض الفصائل الفلسطينية وصدوا آنذاك، وثم انهالت عليهم الصواريخ". وعن حادثة جلوسه مع قاتل كمال جنبلاط، أجاب: "فلنبدأ بداية بحافظ الأسد، عندما استقبلني منذ 31 عاماً، ذهبت وقابلته بعد 40 يوماً من اغتيال كمال جنبلاط، ولم أكن بعد "أصلع" كنت أشابه والدي، نظر إلي وقال لي "قديش بتشبه بيّك"، لم يكن سهلاً عليّ مصافحة الرجل الذي أمر باغتيال والدي، وكنت أعلم انه يعلم انني أعلم، وجلست وكان يجلس على الكرسي كأبي الهول لا يتحرك، وكان كل مَن يراه يستغرب كيف أنه كان يستطيع أن يجلس ساعات ولا يتحرك فقط يهز برأسه أحياناً. الجلسة الأولى، الجلسة الثانية وجلسات بعدها ثم تتعود على الحديث وتستطيع أن تستدرك ماذا سيقول بدءآً من الحروب الصليبية إلى كرهه لـ(ياسر) عرفات إلى تذكره ان مؤسس حزب "البعث" ليس ميشال عفلق، وحلها!". "عينا المعمم" وعن اجتماعه مع ابراهيم الحويجي واللواء محمد الخولي، قال: "وفق التحقيق الذي كان جدياً آنذاك، إلى أن جاءت دورية سورية وقالت للقاضي الذي كان آنذاك حسن قواص وكان في الشرطة القضائية العميد عصام أبو زكي، وقالوا له كفى. السيارة التي أقلت القتلة من موقع الجريمة أقلتهم إلى سن الفيل عند ابراهيم الحويجي". هل نظرت لعيني الحويجي، أجاب: "نظرت في عينيه، ومنذ ذلك الوقت ومع المسافة الزمنية أصبحت أعرف إذا كانت العيون عيون مجرمين أو بشر، رأيت عينين سوداويتين كعيون صهر بشار الأسد، آصف شوكت، نفس الطريقة، أسود. ونظرت لعيني شخص آخر في الحوار، التاريخ سيذكره، عندما أخرجت كتاب أمين معلوف "سمرقند" وقلت في أول جلسة حوار في آذار 2006، يبدو ان التاريخ يعيد نفسه، عدنا بعد 1000 عام إلى أيام حسن الصباح، وعندها نظر لي ذاك "المعمم" بعينين سوداويين، وخانته "احمروا دينيه"، ولاحظنا لاحقاً ان عينيه تحمران عندما ينفعل". ورأى "ان ثورة 16 آذار 1977 التقت مع ثورة آذار 2005، عندما تتحقق العدالة ونحاسب الذين قتلوا رفيق (الحريري)، ورفاقه، وكل الشهداء، وكمال جنبلاط وفوزي شديد وحافظ الغصيني، وكل الشهداء الأبرياء في جبل الشوف. آنذاك كأنه كان يراد أن تقتل المصالحة الوطنية والعيش المشترك، عدنا ورممنا وأكدنا على هذا العيش في 2001 مع البطريرك (الماروني الكاردينال نصرالله بطرس) صفير". أضاف: "ما كان ينقصني في أيام المراوغة أو التعاطي أو التعامل مع النظام السوري، هي تلك الجرأة الأدبية التي كانت لكمال جنبلاط الذي نبّه العرب والعالم وحتى بشير الجميّل، قال له إذا دخل السوري لا يمكن لأحد اخراجه". وعما إذا غاضباً، أجاب: "هذا النظام لا يمكن أن يستمر، وإذا استمر لا يمكن أن يكون هناك نسمة حرية في لبنان أو سوريا، الحرية تلتقي مع الحرية، والظلم أحياناً يقتل الحرية أو العكس، لذلك هذا النظام يكرهنا وحاقد علينا". لا للمشاركة في قمة دمشق وعن مطالبته لوزراء "اللقاء الديموقراطي" بعدم التصويت على المشاركة في القمة وما أثارته من ردود سياسية، قال: "لست أدري إذا كان هناك من تصويت، قلت هذا بالأمس، لا نريد أن نكون بمثابة الثلث المعطل، لكن سيكون موقف الوزراء الثلاثة واضح، كيف نذهب إلى دمشق وهي منعتنا وحلفاؤها من انتخاب رئيس للجمهورية؟ لو كان هناك رئيس للجمهورية مع حكومة أعطيهم بعض الأسباب التخفيفية، آخذين في الاعتبار اننا لم نسقط أدبياتنا السياسية في حق هذا النظام وبالتحديد مسؤوليته عن الاجرام السياسي والتخريب في لبنان". وعن مطالبة المنسق الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا بزيادة الضغوط على سوريا وتحذيره من أن لبنان أمام كارثة سياسية بحال عدم انتخاب رئيس قبل القمة، وما إذا كان يعني اننا ننعي المبادرة العربية، أجاب: "المبادرة العربية ناقصة، كان يجب أن تأخذ في الاعتبار بنود الحوار وسلاح "حزب الله"، برمنا برمنا كما في العام الفائت، عندما انحصرت المبادرة العربية، عند مشارف تشكيل المحكمة الدولية، بما يسمى الوزير الملك، أضاعوا وقتاً هائلاً، ثم الكرة "الرفض" خرجت من الفريق الآخر، المعارضة، فلتتضل الجامعة العربية وتضع العلاقات الديبلوماسية، الترسيم وتحديد الحدود، السلاح الفلسطيني ـ وهو سوري وليس فلسطيني ـ خارج المخيمات، المحكمة مجدداً على طاولة النقاش الجدي وترعى المبادرة العربية، يرعى عمرو موسى حواراً في القاهرة وليس في دمشق بين دولة لبنان وسوريا". وعما إذا كان يطالب بتوسيع المبادرة، قال: "نعم، وألا نحصر الأمر برئيس جمهورية ثم ينتقص من هذا الموضوع تشكيل حكومة وندخل في دهاليز حكومة ثلث معطل، وثلاث عشرات وألخ، هذا تضييع للوقت، مطلوب من الجامعة أن تطلب من النظام السوري الاعتراف بلبنان، حتى هذه اللحظة ليس هناك اعتراف من هذا النظام". وعما إذا كان يحمل الجامعة مسؤولية عدم نجاح المبادرة، قال: "الدول العربية، بعضها منحاز للنظام السوري وإلى التوسع الايراني في المنطقة، أحمدي نجاد، وحتى بالأمس القريب عندما أوضحوا في دمشق انهم لا يريدون إرسال أي دعوات إلا لرؤساء عرب، ثم قيل لي ان متكي سيأتي إلى دمشق، نظر المعلم ببشار وقال له "بلي بلي" (نعم، نعم) معلمه لبشار أي متكي". أضاف: "أصبح هناك محور ايراني وآخر عربي، السعودية، مصر، قسم من الخليج، تونس المغرب، الجزائر لا يمكن الاجابة، الرئيس السنيورة التقى (الرئيس الجزائري) بوتفليقة ويمكنه الاجابة". وعما إذا كان يطالب بقسم ثان للمبادرة العربية، أجاب: "نعم، فيها المحكمة والعلاقات الديبلوماسية والتحديد والترسيم والسلاح الفلسطيني أو السوري خارج المخيمات، عندها يكون إجماع الحوار، ثم نناقش في الجامعة إذا كان السلاح خارج اطار سيطرة الدولة مقبول لدى أي دولة عربية". سئل: الرئيس فؤاد السنيورة قال ان قرار المشاركة يتطلب قراراً بالثلثين في مجلس الوزراء، وإن هناك وقتا لـ25 آذار لتقرر الحكومة ماذا تفعل؟، أجاب: "السوري ينتظر أن تنتهي ادارة بوش وان يأتي رئيس جديد إلى أميركا، بغض النظر ماكين أو اوباما، ثم يفتح حوارا معهم، وفي لبنان يشدد على حرب استنزاف السياسية والاقتصادية والأمنية، لذلك علينا أن نجيب حرب الاستنزاف بردة فعل وبصمود اقتصادي وسياسي وأمني إذا استطعنا، يعني بالأمس القريب اصطادوا واغتالوا وسام عيد، وكان جزءاً أساسياً في قسم المعلومات، عليك استبدال وسام عيد في الدولة، لا ينقصنا كفاءة، ونكمل بجهاز أمن المعلومات، حمايتنا هي الدولة". سئل: نعيم قاسم قال ان القمة بألف خير وسوريا ستكون رئيستها بشكل عادي وطبيعي ومن كانوا يصرخون سيحضرون، أجاب: "ليس لديّ فكرة، ولا يمكنني الحديث عن غيري، حتى لو شاركوا انا لا أشارك كلبنان، من المهين عليّ أن أشارك، بما انني على الخارطة السياسية لست موجوداً وهناك دولة تسهل وجود دولة حزب الله على حساب الدولة اللبنانية". وعن ان الدعوة جاءت عن طريق وزير الخارجية، قال: "أبداً هذا ليس اعترافاً، هو يعتبرنا محافظة عنده، نحن كوران أو دير الزور". ترميم الحكومة او توسيعها وعما يقوله بعض اعضاء 14 آذار بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نترك الشرعية، قال: "عندما نجتمع كفريق 14 آذار ويعود (رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير) جعجع والشيخ سعد (الحريري)، نجتمع ونقرر ماذا سنفعل، لأنه أحياناً، ما عندي خبر، إلا مع مروان (حمادة)، تحادثنا بمسألة توسيع أو ترميم الحكومة وهذا أمر مهم جداً على أن يكون البحث مع جميع الفرقاء". وأوضح "الترميم يعني استبدال بيار الجميّل بوزير ماروني ومن الأفضل أن يكون الشيخ أمين (الجميل)، والوزير (يعقوب) الصراف بوزير آخر من الطائفة الارثوذكسية، الوزراء الشيعة، عملياً لا يمكن إقالتهم وهم ما زالوا يمارسون العمل، صلوخ أو خليفة، بالأساس لم نقبل الاستقالة، وكان هذا حكماً واعياً من الرئيس السنيورة ومنا جميعاً كي لا يقال لنا ان هناك طلاقاً نهائياً مع الطائفة الشيعية اللبنانية، بالتوسيع يمكن جلب عناصر شيعية، عندها لا تكون أسأت أو حصل الطلاق". وعما إذا كان أقرب للترميم أو التوسيع، قال: "هذا الأمر يحتاج إلى مناقشة، لا يمكنني من جانبي افرادياً أن أقرر، ولكل للحالتين سلبيات وايجابيات، نحن حركة "14 آذار" تنوع ديموقراطي". وعن توقيت بدء النقاش، قال: "عندما يعودوا، د. جعجع متأخر قليلاً بعد أسبوعين، والشيخ سعد الحريري سيعود بين حين وآخر، يمكننا المناقشة على الهاتف والرئيس السنيورة هنا. السوري يلعب على الوقت مع الايراني، يجب أن نواجه بالترميم أو التوسيع، اجراءات اقتصادية وترميم الأمن وتفعيل الأمن، وننطلق الى العالم العربي". وعن النصف زائداً واحداً، قال: "حتى الآن نحن متفقين مع البطريرك صفير و(العماد ميشال) سليمان بأن يكون النصف زائداً واحداً غير وارد في الوقت الحاضر، إلا إذا وافقا، حتى الآن متفقين على أنه مرشح تسوية وليس صدام، ولم نسقط النصف زائداً واحداً لكن لم نقرر بالموضوع". وعما إذا كانت 14 آذار ستعود لخيار النصف زائداً واحداً وأسماء أخرى لم ينجحوا، أجاب: "لا أبداً، قبلنا بالتسوية ونصرّ عليها، كلمة تسوية بتريّح، لكن النصف زائداً واحداً أحياناً بتخوّف". واعتبر "أن القرار 1559 انتهى عندما رفض السيد نصرالله بحث مسألة سلاح "حزب الله" في إطار خطة استراتيجية تستوعبه تدريجياً، ثم اتضح جلياً عندما كان يحاور ميشال عون ان هذا السلاح باق إلى أن يكون هناك مصالحة شاملة عربية ـ إسرائيلية، يمكن بعد قرون أو عشرات السنوات. أصبح القرار 1559 ليس له مفعول، واستندنا في القرار على آلية معينة هي الحوار، نصرالله يرفض الحوار حول السلاح ويقول لي كياني العسكري ويقول لكم دولتكم وما تبقى من دولتكم، وانا أقوى ولي الحدود مفتوحة مع سوريا، ولي مالي ومناطقي". أضاف: "حزب الله أسقط القرار 1559 بحكم الفعل، عندما يقرر الحزب قرار الحرب والسلم من دون استشارة الدولة، وعندما يفاوض إسرائيل عبر وسطاء غربيين وغير غربيين من دون استشارة الدولة، يعني أسقط كل القرارات الدولية، عندها أسقط حتى وجود لبنان". وعن الاتصالات الدولية وتفعيلها، قال: "يعني الاستمرار بالاتصال بالادارة الأميركية الحالية، بغض النظر عن خلافنا الجذري مع الادارة بشأن فلسطين، وهذا أمر طويل، لكن هذه الادارة في 14 آذار وبعد سيل الدم بين الشهداء وفي مطلعهم رفيق الحريري وباسل فليحان وغيرهم، كان لجورج بوش وجاك شيراك والملك عبدالله والرئيس مبارك الدور الأساسي بإخراج السوري من لبنان، هذه نقطة إيجابية". أضاف: "يجب أن لا ننسى الولايات المتحدة، ولست خجولاً، لحِقْنا وخُوِّنا 60 مرة، نحن لسنا عملاء لأميركا. نواجه أميركا حيث علينا المواجهة، في سياسات أميركا في فلسطين، ونساير أو نستفيد من أميركا حيث نقدر. وهذه الادارة هي التي انتجت مع (الرئيس الفرنسي السابق جاك) شيراك والمجتمع الدولي المحكمة". وعما اذا كان سيذهب الى واشنطن: قال: "سأحاول". وطالب من الاتحاد الأوروبي بـ"موقف موحد بسرعة حول سوريا"، مشيراً الى "الوفود التي تأتي الى سوريا، وقروض تذهب لسوريا، ولم يذهب أحد من نواب من الاتحاد الأوروبي للمطالبة باطلاق سراح ميشال كيلو.. كان عندنا صديقة، طلعت مزوَّرة، بياتريس ماتغني، كانت تجلس معنا في المختارة وشاركت في 14 آذار 2005 هي وشخص آخر، صارت تشاهد أوبرا مع بشار الأسد وزوجته في الشام". سئل: هل تشعر بأن الزخم الدولي الذي كانت تتمتع به 14 آذار يتضاءل كما الانطباع عند جمهور 14 آذار، أجاب: "صحيح مرت فترة ضياع، فترة رمادية نتيجة وساطة عمرو موسى، والوزير الملك، ثم جاء (وزير الخارجية الفرنسي برنار) كوشنير وكان نائبه في سوريا، دخلنا في تناقضات رهيبة عجيبة، لكنها ولّت". وقال: "بما ان لبنان عضو في جامعة الدول العربية وهو عضو مؤسس، فلتتفضل الجامعة وتقر هذا الأمر بالمضمون، يكون هناك اعتراف بلبنان، وعلاقات ديبلوماسية وتحديد الحدود، ويكون كل السلاح بيد الدولة اللبنانية. اذا أرادت أن تتخلى، فليكن لديها سفيرين في لبنان أحدهما لدى الدولة اللبنانية والثاني عند حسن نصرالله". خائف على المحكمة وعما اذا كان خائفاً على المحكمة، قال: "نعم أنا خائف، حتى هذه اللحظة هناك دول لم تدفع القسط الأخير، لن أسميها، القسط الأخير المطلوب من أجل السنة الأولى، ونحن نعلم أنه على الأقل مطلوب تمويل المحكمة للسنوات الثلاث الأولى، والسنة الأولى لم يتأمن تمويلها بعد". وأشار الى "ان للمحكمة مسارين قضائي وسياسي، في المسار القضائي ننتظر نتيجة التحقيق، أحياناً يقولون لك التحقيق انتهى، وأحيانا أخرى لم ينته. كما حصل مع ميليس، ميليس كان أفضلهم ذهب مباشرة الى الهدف. تتذكر ان ميليس في البيان غير الرسمي ذكر آصف (شوكت) وماهر (الأسد) وعندما تدخل أنان سحب اسميهما، ومنذ ذلك الوقت دخلت السياسة.. ميليس طالب بتوقيف أكثر من الضباط الأربعة". ولفت الى "دول تحاول انقاذ سوريا كي تستخدم المحكمة ورقة تفاوض مع سوريا. نريد المحكمة للعدالة وليس للتفاوض مع سوريا. لا نستطيع مفاوضة هذا النظام الاجرامي". اضاف: "سمعت عدة اشياء من مسؤولين عرب وغير عرب بأن المطلوب المقايضة بين المحكمة والعدالة، قلنا لا". ورفض ذكر اسماء هؤلاء المسؤولين، لكنه أكد انه "بمجرد المقايضة على المحكمة والتخلي عن العدالة انتهيت. وشعارنا في 14 آذار وكل وجودنا وحركتنا الاستقلالية وكل حيثيتنا ليس الانتقام بل العدالة ووقف الاغتيال السياسي، ننتهي.. الأفضل أن ننتحر". استراتيجية 14 آذار وعن استراتجية 14 آذار، جدد "الدعوة الى الصمود من جهة، وأخذ المبادرات من جهة ثانية كترميم الحكومة، وعدم الذهاب الى (القمة في) دمشق الا حينما تعترف لنا بوجود لبنان على خريطتها الجغرافية، ثم مسائل أخرى، كرفع الأجور، وتخصيص الكهرباء، وملاحقة تمويل المحكمة، وتطوير الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وتعيين مسؤول في جهاز المعلومات مكان الشهيد الرائد وسام عيد والتوجه أيضاً نحو المغتربات". وعما اذا كان ينتسب الى المشروع الأميركي، قال: "قسم من المشروع الأميركي حررنا من الوصاية السورية، ربما هذا المشروع أفضل بكثير من الانتساب الى ايران وسوريا، و"يحلْ عنّا" حزب الله، هل يقبل تسليم السلاح، والاستراتيجية الدفاعية التي طرحها وعاد و"هرب" منها بقوله ان الأمر يتم بعد الصلح العربي مع اسرائيل؟! وحتى ذاك الوقت ربما يصبح لحزب الله قنبلة نووية". ودعا الى "رفع شعار حركة عدم الانحياز"، مشيراً الى "أن كمال جنبلاط كان أول من أطلق النار ضد الاحتلالات للبنان، ووقف الى جانب القضية الفلسطينية والتلاحم اللبناني، وحركة التبغ، والحركات المطلبية، ومهما استقوى بصواريخه (حزب الله) نبقى نحن أقوى، والمقاومة خلقت من عندنا، آنذاك مع أحزاب القومي والشيوعي وأمل وغيرهم.. مَن قتل مهدي عامل، وحسين مروة، ومحمد سليم إلا قوى العالم الظلامي؟". أضاف: "لا نريد أن نكون لا لأميركا ولا لايران ولا لسوريا، بل للبنان ذو دولة قوية، وبعلاقات واضحة مع سوريا تأخذ المدى الاستراتيجي بين البلدين، هم يريدون إلغاء الطائف، واتفاق الهدنة والقرار 1701 والغوا نظرياً الـ1559 كي يبقى لبنان ساحة". وعن رفض عون لاتفاق الطائف، اعتبر انه "يلتقي ومعلمه السيد حسن"، مشيراً إلى "اقالة عون من بعبدا عام 1989، أما الآن فعاد ومعلمه إلى نفس المدرسة، مع تعزيز لنظرية الثلث المعطل لديهم لتعطيل كل شيء"، مذكراً بأن بوسطات تلامذة المدارس "ما زالت تحترق في المنطقة الغربية بسبب عون". وعن التحقيق في مقتل المسؤول في "حزب الله" عماد مغنية قال: "انهم في ضيق شديد بسبب الصراع بين الأجهزة، وربما ما جرى كان دفع فاتورة لإسرائيل كي يُدفن الرجل مع أسراره". واشار في هذا الاطار إلى مفاوضات سورية ـ إسرائيلية عبر تركيا "وطبعاً كله على حساب لبنان والمحكمة الدولية، والسوري الآن يطلب مقابل اعطاءه لبنان وإلغاء المحكمة، ولا فرق عنده إذا استخدم أهل الجنوب وقوداً في حرب جديدة وتهجيرية، كما انه يضمن توقف الصواريخ". وقرأ في زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد إلى العراق "تغطية أميركية واضحة وربما بداية تسوية ما". وقال: "لذلك أشدد على بناء دولة لبنان، وتفعيل المحكمة لردع الاغتيالات وإذ ذاك نستطيع التحرك إلى احرار سوريا". ونصح نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني بـ"أن مفتاح الحل للشرق الأوسط في فلسطين، ويجب إنقاذ الاعتدال العربي من المزايدات الايرانية ـ السورية. وأكد "ان الحرب لا تؤدي إلى أي نتيجة". وفي حال قامت الحرب من جديد بين "حزب الله" واسرائيل "تتحول الدولة من جديد إلى صليب أحمر وهيئة اغاثة، لكنني لا أتمنى أي حرب إنما إذا ما حدثت، فأهلاً وسهلاً بـ"حزب الله" وأهل الجنوب". وعن مشاركة المعارضة السورية في ذكرى اغتيال الشهيد كمال جنبلاط في المختارة، قال: "ثمة ترابط عضوي بين الحركتين الديموقراطيتين في لبنان وسوريا". وتوجه إلى كمال جنبلاط بالقول:" إذا كنت في مرحلة ما لم أتمتع بالجرأة الكافية أرجو المسامحة إنما أعتقد بأنني عدت إلى ينبوع كمال جنبلاط وشجاعته".
[/color][/size] | |
|
maiada
المساهمات : 71 تاريخ التسجيل : 18/01/2008 العمر : 35
| |
Admin Admin
المساهمات : 130 تاريخ التسجيل : 14/01/2008 العمر : 35 الموقع : www.rawshna.1talk.net
| |